الغزلان
الاسود
كان الرمثا صاحب السيطرة والافضلية في الانتشار والتمركز فيما شباب الاردن مال للهدوء والاغلاق الدفاعي وسط هدير جماهيري مطلق فما اروعها انطلاقات السلمان وسمارة من الميسرة وخويلة والخالدي في الميمنة ووسط مميز عبر ابو هضيب والعرسان وعبيدات مارس ادوارا محتلفة ربط خطوط الفريق واسناد تحركات رأس الحربة الحورانيومن بعده خويلة.
فكان التواجد الهجومي للرمثا فعالا ومؤثرا لكن ذلك لم يدم طويلا او بلا نتيجة من خلال دفاع الشباب و الحارس ياسين بالسيطرة على طلعات الرماثنة رغم كثافتها فكان مرمى ياسين كان بمنأى عن الخطر.
الحذر الدفاعي العنوان الأبرز لاداء الشباب الذي تكدس في نصف ملعبه لاحتواء الثورة الرمثاوية وتضييق المساحات أمام لاعبيه مما افقد الجانب الهجومي للفريق الخطزرة والتاثير واكتفى بانطلاقات المحارمة والصيفي وشحدة وهشهش من العمق والاطراف وحماد امام المرمى دون كثافة او تركيز فجاؤ الاداء الهجومي غبرة تسديدات بعيدة كتسديدة جودت التي علت العارضة واخرى للمحارمة امسكها الزعبي.
في الشوط الثاني واصل الرمثا هديره واصبح اكثر سرعة بدخول عبدالله مثقال في الميمنة بديلا لسمارة. ومن اول كرة تسلمها توغل مثقال من ميسرة الشباب وعكس بالمقاس كرة على رأس الخالدي جاءت جانبية ثم سدد كرة ساقطة حولها الحارس لركنية وسدد ابو هضيب من موقف ثابت امسكها ياسين على دفعتين قبل ان يعود مثقال ويكرر المشهد ذاته ويضع الكرة على رأس الخالدي غير المراقب ويهدر مجددا بعد ان علت رأسيته العارضة.
وسط هذا الهدير اكتفى الشباب بالاعتماد على الهجوم المرتد لاستغلال سرعة المحارمة والصيفي ومن احداها كاد الصيفي ان يضع فريقه بالمقدمة الا ان الحارس اخرج كرته لركنية لينتهي لقاء الاثارة والجماهيرية والروعة بتعادل سلبي وباداء ايجابي للرمثا تحديدا ومباراة تسجل عودة قوية للرمثا
المزايا التكتيكية
الرمثا
شباب الاردن
الروحية العالية للفريق مع وجود توتر احيانا
التماسك الدفاعي والرقابة الناجحة
فاعلية هجومية في اطراف الملعب مع مرونة في الاداء عبر السلمان وسمارة ونسبيا للميسرة من خويله والخالدي
فاعلية نسبية في اطراف الملعب وتحديدا في الميمنة
الدور الدفاعي والرقابة الناجحة لمفاتيح اللعب في وسط الشباب والضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة
بط ء في تحركات المهاجمين سهل مهمة دفاع الغزلان
التنويع في عمليات البناء وتبديلات ناجحة للمدرب مثقال و دردور
تبادل مراكز ايجابي في المقدمة بين المهاجمين الصيفي والمحارمة
غياب تكتيك واضح للمواقف الثايتة
ضعف الرقابة في وسط الملعب
ضعف الرقابة في خط الوسط والبطء في الارتداد
التاخر في بناء الهجوم والاعتماد على الفرديات اكثر من الجماعية
بطء التحرك الهجومي وعدم التنويع
في الخيارات الهجومية
غياب العمق والاتزان الدفاعي أكثر من موقف مواجهة مباشرة